|
أمسيات شعرية > إبداع أضاءت مصباح الامام شعراً وموسيقى في حارة حريك |
|
هو نافذة النور على هذا الزمان الموصد ، حمل همس النبيين و المرسلين ، سره سرّ من أسرار السماء ، هو الإمام الخميني قدس سره الشريف . رحل وارفاً ، و سافرت خلفه كلمات العشق ، كلما حلّ طيف ذكراه غرقت العيون بالدموع ، و كلما كُتب شعر بحقه ، خشعت القوافي و الأوزان لعظمته . و تكريماً لروحه الشريفة ، و في ذكرى رحيله ، أقامت جمعية ابداع بالمشاركة مع المركز الثقافي في بلدية حارة حريك وملتقى الأدباء و الشعراء اللبنانيين ، أمسية شعرية موسيقية بعنوان مصباح الوالهين .. الى عرض كتب وصور الامام الراحل بحضور حاشد من محبي الامام ومتذوقي الشعر تقدمهم ممثل السفير الايراني في بيروت المستشار في السفارة سيد ماجدي ، نائب رئيس بلدية حارة حريك المهندس احمد حاطوم ، رئيس جمعية إبداع الشاعر علي عباس ، رئيسة ملتقى الادباء والشعراء اللبنانيين الشاعرة أمل طنانة ، ممثل جمعية الخطاطين الفنان محمد المؤذن ، مختار حارة حريك فهد قاسم ، رئيسة مركز المطالعة والتنشيط الثقافي منى عربيد .. شارك في الأمسية الشعرية ثلة من الشعراء : محمد حسن دهيني ، أحمد شداد ، أحمد حسن منصور ، زينب شريم ، ناديا الحقاني ،زينب قنديل و هناء الموسوي . وقدمت الامسية أليسار عمرو . بعد تلاوة من القرآن الكريم للقارىء محمد مهدي عز الدين والنشيد الوطني استهلت الأمسية بعزف موسيقي لأحمد اسماعيل .. كلمة البداية مع نائب رئيس بلدية حارة حريك اعتبرخلالها " أن الامام لديه بصمة واضحة على الصعيد الثقافة الصحيحة و الاسلام المحمدي الاصيل ، و هذه الامسية هي واحدة من رد الجميل بشكل متواضع لما قدمه لنا الامام الخميني (قدس سره) ثم كلمة إبداع لرئيسها الشاعر علي عباس جاء فيها : " في صحوة لم تألفها القلوب .. برز الايمان كله .. فأطل شمساً صاخبة من ناحية المشرق .. فاضاء المصباح بعينيه .. ومنع عنا كل غي وسقم .. وأضاف : وقرأ علينا كتاب أهل المقام .. لا شرقية .. ولا غربية .. ورفع قواعد البيت على خطى جده ابراهيم .. وجعل أفئدة الناس الميزان .. وعاد الدارويش المقطعة أوصالهم في أزمنة الخوف .. ونزع عن أثوابنا الزيف .. وخرج بنا الى عراء الوالهين .. ليكتبنا في السعداء والشهداء .. وقبل أن يكتمل بدر الأنتباه .. حمل قلبه في صحيفة الأشراق .. ثم قال : وبقلب مؤمن ونفس مطمئنة .. غادرنا مستأذناً كل الملهوفين .. تركنا لنا المصباح .. لنشعله في زقاق الفقراء والمستضعفين .. وعرفنا بالجود والموجود .. وأوصانا أن لانقرب الشجرة الرقشاء .. عاد الى ملكوت عشقه .. بعد أنهكه التراب .. سافر الى مقره الأبدي ..بعد أتم عمره فينا .. وبقيت صلاته .. وصلابته .. وايمانه وتحنانه .. يوقد مصباحنا بزيت مديد .. وما زلنا .. يا سيدي على أهبة الوصال .. نتعرف عليك .. شاهداً ومجاهداً وعلماً وعالماً .. لم تبصره الأرواح منذ أعلن غيابه إمامنا المحجوب عن الابصار .. وختم : سيظل المصباح الذي تركه لنا عند حافة بهشت الزهراء .. يضيء لنا ألف عام مضاعفة من الجود والجبروت .. وبعد توالي الشعراء على قراءة قصائدهم صرح بعضهم قائلاً : الأمسية الشعرية كانت عبارة عن وصال الروح هكذا عبرت الشاعرة هناء الموسوي . أما الشاعر محمد دهيني ، رأى أن الامام هو الذي أشعل فينا ثورة الشعر و الفكر و الابداع معتبراً أنه يعبر من خلال الشعر عن وفائه للامام الراحل . من ناحية أخرى اعتبرت الشاعرة زينب شريم أن الامام الخميني هو مصباح و أن جميع أعمالنا عن قبس من أنواره المباركة . الشاعرة ناديا الحقاني رأت أن جميع الانتصارات والانجازات هي بفضل بركة الامام الخميني . فيما الفنان محمد المؤذن قال : الروح المتألقة للامام الخميني مصدر إلهام دائم للفنانين والشعراء والمبدعين .. الفنانة ايفا هاشم قالت : الامام آية الابداع الالهي التي حولت سواد العالم الى واحة ضوء مستمرة بنور مصباحه .. الكاتبة أليسار عمرو صرحت : هذه الروح التي ننعم بسرورها ونورها هي روح هذا الامام العظيم. وكانت تحية خاصة من ممثل السفارة الايرانية السيد ماجدي لكل المشرفين والشعراء والمبدعين الذين حيوا بأمسية مصباح الوالهين ، روح الامام المقدس .
تقرير : فاطمة الخنساء تصوير : زينة ناصر الدين وسارة قعيق 2-6_2016 |
2147 قراءة 13:42 2016/06/03 |
|
|
|
|
|