موقع جمعية إبداع:رسم:إبداع عاملي يرسم حب المقاومة وسيدها في وادي الحجير:

حطت جمعية ابداع رحالها في واد ، كان معبراً لللإنتصارات ، مصطحبةً معها عدداً من الفنانين من مختلف مناطق لبنان .
انه اوادي الحجير الذي يعتبر محطة تاريخية حيث رفض اجدادنا و اباؤنا الطغيان و الاحتلال الصهيوني .فسٌقت ترابها من دمائهم الطاهرة لتنبت نصراً مباركاً .
فقي عيد المقاومة ، و تمجيداً لهذا اليوم المبارك ، نظم اتحاد بلديات جبل عامل وجمعية إبداع وبمشاركة المنتدى الفني المقاوم وجمعية الخطاطين ومنتدى الفنان الجنوبي وطيف المبدعين وغيرهم .. مرسماً فنياً مفتوحاُ تحت عنوان " منحبك " تعبيراً لهم على مدى حبهم لسيد الانتصارات ، الأيمن على دماء الشهداء القائد المحبوب السيد حسن نصر الله .
و في جوٍ ساده الحماس و النشاط ، و على أنغام أناشيد النصر ، توزع الفنانون من رسامين ، نحاتين وخطاطين في مختلف أرجاء محمية وادي الحجير ليعبروا بطريقتهم عن معنى الانتصار و معنى كلمة منحبك بالنسبة لهم .
رئيس جمعية ابداع الشاعر علي عباس وصف هذا المرسم " بالفن المقاوم " و اعتبره تحيةً للمقاومة و المقاومين .
وأضاف عباس أن الفنانين و الموهوبين جاؤوا الى الى هنا للتعبير عن افتخارهم بالمقاومة التي صنعت الانتصار في العام 2000 حتى الان .
و أشار الى أن المشاركين في مرسم منحبك و الأعمال التي يصنعونها تؤكد أن المقاومة موجودة في عقول و قلوب و ابداع الجيل الجديد ، مؤكداً : كما أبدع المقاومون في صنع الانتصارات يبدع الفنانون الان في التعبير عن مدى حبهم و تقديرهم لهؤلاء البواسل .
" نحن لا نعتبر نفسنا طرفين " هكذا وصف رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي الزين علاقة الاتحاد بجمعية ابداع ، مضيفاً اننا طرف واحد و هذا التعاون قائم و دائم .
و أشار الزين اننا نحتفل بذكرى الانتصار ، و هذا المكان هو الأفضل لاحياء هذه المناسية بالطريقة الفنية ، موضحاً أن هذه الأرض كانت المعبر الرئيسي للنصر على امتداد هذا الجبل ..
وأضاف الزين أن وجود هذا النوع من الأنشطة في هذه المنطقة يضفي على الفن نوعاً من ثقافة المقاومة ومبيناً أن الفن قد يعبر ويوصل الاحاسيس أفضل من الكلمات .
ايفا هاشم ، منسقة الفنون في جمعية ابداع ، رأت بدورها أن هذا النشاط هو احياء لعرس النصر و التحرير.
وأضافت نحن أتينا مع مجموعة من الفنانين و الموهوبين للاحتفال بالريشة و اللون على أرضٍ كانت سبباً أساسياً لدحر الاسرائيلي من أرضنا .
مدير منتدى الفنان الجنوبي " حسن سلوم " كان له الرأي نقسه ، موصفاً وادي الحجير بالجنة على الأرض ، و أنها الهامٌ للفنانين .
و أشار سلوم أن جمعية ابداع هي رمز للفن ، و وصفها بالصدر الرحب على الصعيد الفني و الثقافي ،معبراً عن سعادته لمشاركته في هذا النشاط مع ابداع و الفنانين الاخرين .
من ناحية أخرى ، شكر مدير منتدى طيف المبدعين عبدلله السيد ، جمعية ابداع على اقامة هذا المرسم ، مشيراً أنه من على الارض التي صنعت الانتصار يعبر فنانو الجنوب ولبنان عن حبهم وولائهم للسيد حسن نصر الله.
مديرة اللجنة المنظمة أليسار عمرو قالت ان التحضيرات الواسعة لهذا المرسم واطلاق النشاط بهذه الدقة والاتقان يعبران عن مدى براعة شعب المقاومة في تحقيق انتصاراته قفي كل ميدان ..
و تحت كل شجرة و كل زاوية من هذا الوادي ، كانت أنامل الفن تعبر بطريقتها الخاصة عن كلمة منحبك ، و تشهد قطرات الألوان على محبة هؤلاء الفنانين للمجاهدين و الشهداء .
فالفنان علي الزين جعل لوحته تردد كلمة "منحبك" بطريقتها الخاصة ، فاستوحى من العنوان جملة " من حبك " و رسمها بألوانه .
أما زهراء عميس فكانت لها فكرتها المبتكرة ، و رسمت وجه الشهيد علي صالح الملقب بقاهر الميركافا،مشيرةً أنها بهذا المرسم تعبر عن حب المقاومة وسيدها .
مريم فقيه ، رسمت صورة امتزت باللونين الأسود و الأبيض ، و قالت " لقد رسمت نصف وجه السيد حسن و النصق الاخر للسيد موسى الصدر تعبيراً للشكر لهما لأنهما أساس النصر ، و نحن ندين لهما بكل الانتصارات .
لم يكن الرسم بالألوان وحده الموجود في النشاط ، بل في اطلالة مميزة و جديدة ، ظهرت زهراء حمود بلوحتها المرسومة بالنحت على الخشب . و قالت أشارك مع جمعية ابداع لأعبر عن سعادتي بالانتصار بطريقتي الخاصة .
الخطاط حسين يونس قال ان خط المقاومة أجمل خطوط القلب وهذا ما دفعنا للحضور والمشاركة في مرسم فن المقاومة..
و بعد نهار حافل بالوان النصر و لوحات الحب و المقاومة عرضت أعمال الفنانين ، و أختتم النشاط بكلمة لرئيس جمعية ابداع الشاعر علي عباس و النائب الدكتور علي فياض ، شاكرين الفنانين الذين لهم الدور البارز في تسجيل وحضور المقاومة وشعبها واعياد النصر المتوالية على هذا الجبل .. وفي الختام وزعت شهادات التقديرعلى جميع المشاركين . على أمل باللقاء في مواعيد جديدة