هنا أبيات الشعر أصبحت "كالجنبيّة" في وجه العدوان..حيث "الصدر والعجز" يحملان قضية الشعب اليمني. بحور الشعر تُصارع بحور الدم في اليمن الجريح..فما عاد اليمن يمناً سعيداً.
بمبادرة من ملتقى الأدباء والشعراء اللبنانيين ومنتدى ابداع للشاعرات الفاطميات والملتقى اللبناني اليمني لمناهضة العدوان أقيمت الأمسية الشعرية "يا ليتنا..عزيز يا يمن في الضاحية الجنوبية لبيروت
بمشاركة الشعراء والشاعرات : علي حمادة، نسرين بدوي، أحمد سرحان، ناديا الحقاني، فاطمة سكاف، محمد جعفر شرف الدين، فاطمة رزق، علي قبوط وفاطمة المقداد في التقديم
افتتحت الأمسية بآيات من الذكر الحكيم والنشدين اللبناني واليمني أما كلمة بداية فكانت لرئيس جمعية ابداع الشاعر علي عباس قال فيها : لليمن العزيز والشجاع ..
قصيدة الشموخ والكبرياء.. وقافية المجد والإقتدار .. ومن خط القلب إلى خطوط النار .. كل الحب .. من شعراء المقاومة الباسلة في لبنان .. نحن وإياكم على يقين النصر والشهادة .. حتى زوال الإحتلال وسحق العدوان.. معكم .. معكم .. لا مع عدوكم .. حربٌ لمن حاربكم .. سلمٌ لمن سالمكم.. بوركتم .. وبورك عطاء الدم ومناديل الأمهات .. تلاها كلمة ملتقى الشباب اليمني لمناهضة العدوان التي ألقاها الأستاذ أحمد عبد الملك حيا الشعب اللبناني المقاوم ، وبعد ذلك قصيدة كانت للشاعر اليمني معاذ جنيد ألقاها الاعلامي محمد الزبيدي. وأخرى للشاعر اليمني علي المحطوري.
وكان لأطفال اليمن صوت مسموع يعلو على صوت القصف والعدوان وسط عالم أصم، حيث تلت الطفلة حوراء الشامي ابنة الشهيد اليمني السيد محمد الشامي كلمة باسم أطفال اليمن. لتُختتم الأمسية بشكر وتوزيع شهادات تكريم للمشاركين.
كان وسيبقى اليمن عزيزاً..بشعب مذهل بصموده..في وجه عدوان غاشم حاربه الشعب اليمني بكل ما يملك من سلاح وكلمة. تقرير : آلاء حمود تصوير ابراهيم ابو الحسن وموسى الحسيني |