المرسم العاشورائي ظلال > مرسم ابداع العاشورائي في ظلال عاشوراء يرسم العشق المقدس بريشة القلب

بريشة القلب وألوان الحب المكنون والعشق المقدس  وعلى بياض البراءة والاطمئنان رسموا وخطوا لوحاتهم تعبيراً عن حبهم ‏وولائهم للحسين الشهيد ولزينب الكلمة والكبرياء وجعلوا من الدمعة الساكبة خيطاً من عطش وماء  مواساة لما جرى يوم ‏عاشوراء ، فبدعوة من جمعية إبداع ومنتدى الفنون فيها وبالاشتراك مع مركز التنشيط الثقافي في بلدية حارة حريك وتجمع ‏المعلمين في بيروت أقيم المرسم العاشرائي المفتوح (ظلال) مع أشراقة الشمس توافد الموهوبون في الرسم والخط  من مختلف ‏مدارس بيروت والضاحية وافواج كشافة المهدي الى المركز الثقافي في بلدية حارة حريك الكائن بجانب كنيسة مار يوسف .. ‏بإشراف مباشر من رئيس الجمعية الشاعر علي عباس وحضور رئيس البلدية زياد واكد ونائبه احمد حاطوم  ومديرة المركز منى ‏عربيد  افتتح مرسم ظلال .. الذي اقيم على مدى ساعات النهار  بحضور الفنانين : برنار رنو ، نتالي جبيلي ، ثريا حلال ، ريما ‏فروخ ، ايفا هاشم ، خلود حيدر ، بروز علي فايد شحادة ، بلال رمال سوزان شكرون ، سناء حلال ، حسين الجاروش واساتذة ‏الفنون والنشاطات في المدارس .. الطوابق الثلاث اكتظت بالمشاركين ما دفع باللجنة المنظمة لتحديد ساعتين لكل مشارك افساحاً ‏في المجال لمشاركة أوسع واعطاء الفرصة لكل الوافدين .. وقد سجلت عدسات مصوري منتدى التصوير بإدارة وسام المقداد  ‏وبسام شمس الدين ومحمد كوراني ارتياحاً ونتاجاً متميزا من اللوحات و التي اشرفت على تسجيل المشاركين امينة السر في ابداع ‏أليسار عمرو وعاونتها سكينة الزين.. فيما تولت اللجنة الاعلامية بإدارة علي رضا حيدر ومحمد بيروتي  ونور صالح  تنسيق ‏اللقاءات الصحفية مع الفنانين والمشاركين وقد حرص مركز التنشيط الثقافي على تأمين كامل الحاجيات المطلوبة للرسامين ‏الموهوبين بإدارة عبير علامة ومنار قاسم وكاتيا انطون وسكنة سعد .. ‏ مرسم ابداع العاشورائي المفتوح ضم أكثر من ألف مشارك عبرت  لوحاتهم عن الحب الصافي للحسين وآل بيته الشهداء ‏وارتباطهم وفهمهم لواقعة عاشوراء .. وفي الختام اعلن رئيس الجمعية عن لقاء مرتقب لافضل المشاركين في معرض ضفاف ‏الذي سيقام بعد نحو شهر من الآن في اربعينية سيد الشهداء حيث ستقام فعاليات فنية وأدبية وتكريماً للمشرفين والمبدعين في ‏مرسم ظلال ..  ‏ تقرير : ضحى دكروب وخديجة وهب ‏ تصوير محمد بركات وحسن علو وبارعة ناصر الدين وسارة قعيق ‎20-11-2013‎

3599 قراءة 23:43 2014/02/09